الله في كل مكان
و أما القول :"فإنه بكل مكان، و الله بكل مكان" فإن كان المقصود به قوله تعالى "((أنني معكما أسمع و أرى))طه 46 و ((لا تحزن إن الله معنا)) التوبة 40 بمعنى التأييد و النصرة و ان الله تعالى مطلع على كل شيئ، فبها و نعمة و أما إذا كان المقصود أن الله تعالى في كل مكان حقيقة فهذا غير جائز شرعا ،فله سبحانه و تعالى صفة العلو ، قال تعالى : (( الرحمن على العرش استوى))طه 5 و قوله ((إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه )) فاطر 10 و غيرها الكثير من الآيات الدالة على صفة العلو و الكمال.
و الله تعالى أعلم.
بقلم الصفوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق